الأحد، 15 مايو 2011

وجاء الوعد الحق 15مايو

   
      بسم الله الرحمن الرحيم
ثارت مصر . . لم تثر على رئيسها فقط . . بل ثارت على وضع عربي وإسلامي مزرٍ لتضع له حداً وتبدأ من جديد.
تعلمت مصر من تونس وليس في ذلك عيب فكثيراً ما كانت مصر القنبلة وصاعق التفجير من الخارج، هي أرض الكنانة ومركز الثقل ولايضيرها أن تحفز من إخوتها الذين طالما رعتهم واحتوتهم حيناً وعلمتهم ونورتهم أحياناً أخرى.
واقعنا بعد مصر ليس كما كان قبله فكما أن الشعوب العربية قد ربضت عليها طواغيتها فقد ربض فوق الطواغيت طاغوت غاشم وكان بعضهم يوحي إلى بعض فنون الإجرام وانتهاك حقوق الشعوب وكرامتها والتعامل معها باستخفاف.
حاولت الولايات المتحدة الأمريكية إبراز نفسها كدولة متحضرة وصديقة للشعوب في تعاملها مع ثورة مصر ولكن الشعوب العربية أذكى من ذلك فرغم بيانات أمريكا أيام الثورة ومحاولة الحياد حيناً ودعم حقوق المتظاهرين حيناً آخر، ورغم أن عدداً لابأس به من المتظاهرين ومنظميهم كانو من من عبوا من الثقافة الأمريكية عباً، إلا أنهم عندما جاءتهم وزيرة الخارجية الأمريكية طردوها من عرينهم مجللة بالخزي الذي تستحقه.
ومن العجيب أن هيلاري كلينتون بعد طردها احترمت الثورة وعادت لتملي على الكونقرس الدروس التي فهمتها ونصائحها لأمتها والأهم من ذلك إعترافها بهزيمة أمريكا.
نعم لقد هزمت أمريكا لأن المصريين انتصروا هذه المعادلة حفظها تراب أرضنا ولم يتمكن البعض من إدراكها، إذا انحدرت الأمة وضاقت بها الأرض بما رحبت جاء الفرج بإذن الله من قبل مصر لتدحر أعداء الأمة وتعلق زينات النصر، وأميركا التي تآمرت مع طواغيت الأمة ضدها هزمت لما أهلّت بشائر نصر المصريين على الطغيان والله أكبر.
عندما تنتصر مصر لابد أن ترتعش إسرائيل إذ لابد للمصريين من الانتقام لأنفسهم من إسرائيل من جهة لإساءتها في حقهم ومن الجهة الأخرى لابد لهم من نصرة إخوتهم المستضعفين وإعادة الأمور إلى نصابها . . وهنا تكمن مشكلة أمريكا.
مشكلة أمريكا
بنت الولايات المتحدة الأمريكية سياستها في المنطقة على الابتزاز، فهي تبتزنا بإسرائيل ويبتز الأنجلو ساكسونيون (سادة أمريكا الحقيقيون) يهود أمريكا من خلال إسرائيل، وتبتز حكام المنطقة بإظهار إسرائيل كحليف مخلص ليبذلو هم ولاءً مضاعفاً ليظهروا كحلفاء أفضل، وتبتز حكام المنطقة من خلال غضب الشعوب من إسرائيل، ويبتز حكام المنطقة شعوبهم من خلال إسرائيل أيضاً لتمرير أجندة أمريكا، سياسة قذرة عفنة أزكمت أنوفنا عقوداً من الزمان.
كما تمكنت أمريكا من خلق بؤر ابتزاز أخرى مثل العراق التي سئم أهلها من الفتنة، وكذلك استغلال حماقة إيران (المستمرة في التداعي)، لتبرر وجودها الدائم، ولكن هذه البؤر ليست في أهمية إسرائيل واليوم بشائر النصر المصري تتوالى وإسرائيل الآن معرضة للخطر.
شعب البحرين يتحرك بإيعاز ودعم من إيران ويصور الشيعة أمريكا كعدو لهم ولكنها حقيقة تدعم مايحصل في البحرين وتتمنى ظهور دولة جديدة تتبع لإيران وتتبنى ولاية الفقيه وتصبح بؤرة جديدة للابتزاز، ومن يقول بأن أمريكا لن تسمح بدولة يقودها الشيعة نقول له ماذا تقول إذاً عن العراق؟
أمريكا وإيران تتميزان ببراغماتية عالية جداً فهما قادرتان على اللعب بقذارة وادعاء العفة في نفس الوقت، وماهراتان في اللعب على التناقضات العربية فلا يمثل أحدهما للآخر سوى شريك الرقص المفضل وليس شيئاً آخر إلا عند السذج من من يفسرون عناقهما بالمصارعة بينما هو أحد أوضاعهما الحميمة.
ورغم ضغط أمريكا على ملك البحرين وحكام الخليج يحبط الخليجيون المخطط الإيراني ويغتالون الحلم الأمريكي ويوجهون ضربة قوية للمصالح الأمريكية لا أدري إن كانت أمريكا قد أفاقت منها أم ماتزال مندهشة من صلابة الموقف الخليجي.
ورغم كل مايحصل في اليمن فلن تجد أمريكا بإذن الله لها موطيء قدم عند اليمنيين الذين حسموا أمرهم ورفعوا مصلحة اليمن فوق كل اعتبار.
ترفض مصر المعونات المشروطة وتنبري دول الخليج لسد العجز المالي المصري نكاية في أمريكا أو محبة في مصر المهم إحباط أي محاولة لتركيع المارد أو إعادته إلى القمقم.
الحارس السوري لجبهة الجولان يواجه ثورة شعبه بالحديد والنار ولم يتمكن من إقناع أحد بأكاذيبه ضد شعبه ويكشر عن أنيابه الطائفية وإسرائيل ترتعد فرقاً من زوال الناطور السوري.
أليس المشهد مشهداً مأساوياً لأمريكا واضعين في الحسبان وضعها التعيس في أفغانستان؟
الحل الأمريكي
يبدو أن أمريكا قد اكتشفت أن الأمور تتداعى وبقدر ما ستتمسك الشعوب العربية بثوراتها وحقوقها وتحاول إنجاحها بقدر ماستقتنع أمريكا بانتهاء دورها القديم في المنطقة وستحاول اللعب بطريقة جديدة، فالكونقرس كان يعني كل كلمة عندما أخبر رئيس الاستخبارات بأنه قد ضاق ذرعاً بكل ما ورطت أمريكا نفسها فيه وأنه يريد الحلول ورئيس الاستخبارات لم يكذبهم عندما أخبرهم بأن الحل في إغلاق كل الملفات الفتوحة ومن ضمنها إسرائيل.
انتهت اللعبة القديمة واتخذت أمريكا القرار لإقفال كل الملفات القديمة فتقوم بإغلاق ملف بن لادن فلم يعد الملف مفيداً لأحد كما تعلن قرب انسحابها من أفغانستان والعراق ولكن مالم تقله أمريكا هو أنها انتهت من إسرائيل.
يعتقد أحد الأصدقاء المتابعين للشأن الأمريكي ومن خلال ملاحظته أنه يوجد ملف سري سيتم سحبه يوماً ما ويطرح للعلن مليء بالحيل والقصص الأمريكية الجاهزة للتخلص من إسرائيل عند اللزوم وأنه كان هنالك دائماً خيط رفيع في الرأي العام الأمريكي يخص المعارضين لإسرائيل يلاحظه المتابع ولايستطيع تفسيره إلا بوجود نية للتخلص من إسرائيل في يوم ما.
هاقد تحققت نبؤة صديقي وأمريكا اليوم يبدو أنها ترغب في التخلص من ورقة لعب قديمة لايمكن الإنتفاع بها في اللعبة الجديدة التي يفرض قواعدها الشباب العربي.
15 مايو
هاهو الشباب العربي يريد أن يفعلها مرة أخرى، بالشجاعة والتصميم وبالأيادي الخالية من السلاح والقلوب المترعة إيماناً بمشروعية التحرك وعدالة القضية يريد أن يصلح ماتم إفساده قبل ثلاثة وستين سنة، وبنفس المنطق منطق قوة الحق وشرعية المطلب الذي لم تفهمه أنظمة الاستبداد العربي ولم تتصور قوته التي أطاحت بهم، بنفس المنطق سيزحفون بإذن الله إلى فلسطين وسيواجهون الصهاينة الذين لن يفهموا هم أيضاً ولن يعرفوا كيف يتعاملوا مع هذا الزحف وسيسقطون بإذن الله.
لايعرف الطغاة على اختلاف مرجعياتهم كيف يتعاملون مع الحق ولكنهم يعرفون كيف يتعاملون مع الباطل، لذلك لم يتمكن طغاتنا من التعامل مع الثورات ولن يتمكن الصهاينة أيضاً.
ماذا سيفعلون بربكم؟ هل سيلقون عليهم قنبلة نووية؟ هل سيفتحون عليهم النيران؟ الصهاينة يرتعدون منا حتى ونحن في سباتنا فما بالكم بموقفهم منا ونحن نزحف إليهم نطلب الحق السليب؟ نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام نصر بالرعب وأمته ورثت عنه هذه القوة واليوم ستدعمها بالفعل إن شاء الله.
ستنجح الانتفاضة هذه المرة بإذن الله، سيهزم الجمع بإذن الله، الأحرار فقط هم من يحررون الأوطان وليسوا العبيد وقد انعتقت هذه الشعوب من خوفها فحق لها أن تظفر بالنصر.
وسترون حينها بإذن الله كيف سيغير العالم نظرته مرغماً وسيحترمنا رغم أنفه وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

الثلاثاء، 3 مايو 2011

لا أحب الحكومة !

        بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أقول وبكل وضوح أنا لا أحب الحكومة، لا أكتب هذا العنوان على طريقة الصحفيين في فبركة عنوان مبهر بعيد عن المحتوى . . كلا . . أنا فعلاً لا أحب الحكومة.
 وليس ذلك فقط بسبب تخصصي فنحن معشر الاقتصاديين لانؤمن بالحكومات ولا بإمكانية تحقيقها للتوظيف الأمثل للموارد وإن كانت طائفة منا ترى أن للحكومة دور توجيهي مهم بل أحياناً تخطيطي وتنفيذي كامل مثل ماهو عند الاشتراكيين ولكننا نقول لهم هنيئاً لكم تخطيطكم الذي عجز عن توفير الخبز لكم.
لست بدعاً من الكتاب ولا أخترع شيئاً جديداً هنا فالأمر أصبح من المسلمات الحكومات التقليدية غير قادرة على تحقيق تطلعات المجتمعات والنخب السياسية.
في بلدنا الكريم يتجاوز الأمر ذلك ويصل إلى أن يخلق الموظف الحكومي صنماً من البيروقراطية كما كان أجداده يفعلون قبل أكثر من أربعة عشر قرناً ويظل عليه عاكفا ! . . حتى أنه يأتيه رسول الملك برسالة جديدة ولكنه يأبى إلا وأن يركع ويسجد لصنمه . . تجد الملك يأمر بتوظيف من هم على البنود ورفع الرواتب والموظف الفاضل يستشير صنمه أولاً ! . . الملك يأمر بمكافأتين وراتبين فنجد الموظف يستشير صنمه ! . . يضج الناس وتثور الجرائد ويشتعل الإنترنت وصاحبنا في خلوته مع صنمه البشع !
دع عنك الدهشة من تقديم هؤلاء أصنامهم على كل شيء بل والتلكؤ في تنفيذ الأوامر الملكية وأخبرني كيف بالله عليك سيتمكن صاحب الصنم من القيادة والريادة والنهوض باقتصاد البلد والوصول به إلى مانرتجيه؟
ومن باب حفظ الحقوق لاننكر جهود بعض الطليعة أصحاب الأفكار الخلاقة الذين قدموا للبلد أفكاراً مهمة مثل إنشاء الشركات الصناعية والخدمية العملاقة، ولكن حتى هذه نرى الآن أنها تتحول إلى أداء حكومي رتيب وتتخلى عن ريادتها السابقة.
حضرت قبل أكثر من عشر سنوات ندوة عن الحكومة الإلكترونية وتطبيقاتها في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية . . مهلاً هل قلت ندوة أعتذر . . في حينها رفض معالي الوزير المسؤول أن تكون (ندوة) فالندوة تحتاج إلى إذن المقام السامي فاضطر المنظمون عقدها تحت مسمى ورشة عمل، طيب لماذا رفض معاليه الندوة؟ لأنه قال ما المقصود بالحكومة الإلكترونية؟! . . هل يعني ذلك أنه ماراح يبقى لنا لازمة؟! . . نعتذر لمعاليه ونترك التعليق للقاريء.
إن مثل هذه العقليات موجودة في الحكومة وإذا كان هذا حال الوزير فحدث ولا حرج عن من هم دونه، وإن كان تبني التقنية الحديثة قد أصبح اليوم مطلوباً من جميع الجهات الحكومية على الأقل في الظاهر ولكن تبقى عقلية الممانعة في حاجة لعملية غسيل وكي، في بعض الدوائر الحكومية يوجد الكمبيوتر للزينة ولايعمل أبداً ويوجد عامل مختص بتنظيفه يومياً وبالتالي أصبح الجهاز مخدوماً بدل أن يكون خادماً !
عوداً على بدء أعتقد أن التقصير الملاحظ عند الحكومة في التخطيط والتنفيذ مرده للفشل في رصد المعلومة وتنسيقها وتقديمها للمستفيد وهذا يترك مجالاً كبيراً للأخطاء والاجتهادات الشخصية التعيسة والمعالجات البدائية البعيدة عن التنظيم، والأخطر من ذلك كله الفساد. وبمناسبة الأخير (الفساد) يدهشني دائماً قدرة صاحب الصنم الذي وقف أمام كل شيء حتى القرارات الملكية ورفض التفكير حتى يعود إلى صنمه ليسأله تدهشني قدرته على تجاوز الصنم عندما يكون له مصلحة شخصية في الموضوع! حينها ستحل المشاكل وينكسر الصنم! سبحان الله!
من الأمور المؤسفة لي شخصياً أن الفشل الحكومي يتسبب في خيبة الأمل لدى المواطن البسيط ولدى القيادة السياسية ولا أجد تعبيراً عن أسى الملك أكثر من عباراته هو التي وجهها للمسؤولين وتساؤله عن المشاريع الخدمية وهل هي في الهواء؟! . . والمصيبة أنه لايوجد جواب لسؤال المواطن ولا لسؤال الملك لأن المسؤول الحكومي نفسه لايملك الإجابة!
دعوني هنا أطرح رؤيتي للحل ولعلها تكون بذرة لشيء جديد من يعلم؟
أعتقد أن حل المشكل الحكومي السعودي هو في حكومة إلكترونية كاملة من جهة والتواصل الإلكتروني مع الجمهور من جهة أخرى.
فبالنسبة للإدارات الحكومية لابد لها من التحول الكامل للأعمال الإلكترونية فعندما يتمكن الفرد من إنجاز معاملاته بالكمبيوتر لن يحتاج لتملق كل من يراه في الدوائر الحكومية والتردد عليها مراراً لإنجاز أعماله ولن يحتاج التاجر لإضاعة وقته بين المكاتب والوزارات ولا أخفيكم دهشتي مع عدد من الإخوان عند حضور مؤتمر الشهر الفائت يناقش آفاق الإقتصاد السعودي وعند مرورنا على جناح للمدن الصناعية للتأكد من إجراءات معينة تخص عملاً صناعياً نزمع الدخول فيه فكان جواب الموظف أنه بإمكاننا من الإنترنت الحصول على تصريح مبدأي والبدء مباشرة في العمل! . .فعلاً كانت قمة الصدمة خاصة وأننا كنا نبحث عن معارفنا هنا وهناك وفي هيئة المدن الصناعية واتضح أنه لاحاجة لكل ذلك، هذا ما أتحدث عنه، هذا مانحتاج إليه للإنطلاقة الاقتصادية الحقيقية.
أما بالنسبة مثلاً لمشاريع الطرق والكباري والإنشاءات فأعتقد أن صفحة في الفيس بوك لمشروع نفق أو كبري مثلاً لن تكلف المقاول شيئاً، بشرط أن يديرها موظف من المقاول ويتابعها شخص من الجهة المسؤولة ونكون نحن زوارها وروادها والمراقبين لأدائها بمشاركة أعضاء المجالس البلدية وأعضاء مجلسي المنطقة والشورى، فكم من ملاحظات يراها المواطن البسيط في هذه المشاريع وتثبت صحتها، فلنحاسب نحن هذه المشاريع ونراقبها وعلى القائمين عليها التفاعل مع المواطن.
نحن دولة ناشئة دولة جديدة فما المانع أن يكون لنا حظ من الريادة في العالم؟ والتقنية تجعل ريادتنا في متناول أيدينا بضغطة زر فلنفعلها ولنكن الدولة الأولى في نقل المواطن إلى مرحلة التفاعل والتواصل الدائم مع الحكومة وتوجيهها للأسلوب الأمثل لخدمته.
أما بالنسبة للفساد فسآتيكم بمثال . . تأبى علي عقليتي الاقتصادية أن أتقبل الدعم الحكومي وذلك لسبب بسيط فنحن معشر الاقتصاديين نؤمن أن الدعم لايوظف دائماً بالشكل المناسب بل ويتم التلاعب به ويكون مصدراً للفساد والإثراء غير المشروع.
في حالة دعم البنزين مثلاً الأمر تحت السيطرة إلى حد ما والسبب في ذلك أن جل البنزين محلي الإنتاج ويبقى الجزء المستورد للأسف مكاناً للفساد، أنا هنا أناقش فقط الأثر الاقتصادي من جانب الفساد وإلا فدعم البنزين له جوانب أخرى مؤثرة في الاقتصاد طبعاً، أما في حالة القمح والشعير والأرز وحليب الأطفال وغيرها فهي مجال خصب للفساد لأنه يغلب عليها الاستيراد فعلى التاجر أن يحاسب الجهات الرسمية بفواتيره ثم يستلم الدعم! ناهيك عن الدعم المتغير حسب النوعية مثل الأرز.
هنا أقول لماذا لايتم تقديم دعم حليب الأطفال مثلاً مباشرة إلى الأب أو الأم عن طريق رقم السجل المدني للطفل الرضيع حتى يبلغ ثلاث أو أربع سنوات - على اعتبار أنه سيستمر في الحاجة إلى الحليب والتغذية الجيدة – والموضوع عبارة عن عمليات محاسبة بالكمبيوتر بين الأحوال المدنية (التي لاتكذب) وبين البنوك بإشراف المالية.
هذا مثال وبإمكاننا إيجاد حلول مشابهة لأنواع الدعم الأخرى والابتعاد عن تكوين الكيانات الحكومية الضخمة المكلفة والبطيئة لإدارة مثل هذه الأمور.
ربما عندما تصبح الحكومة أكثر فعالية وتحقق آمالي وآمال كل مواطن وآمال القيادة السياسية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين . . ربما سأغير رأيي وأحب الحكومة.
نعم أيها المسؤول الحكومي المخضرم . . نعم عندنا حلول . .